مهمة الرسول


مهمة الرسول





اليوم الأول: القادم

لاحت العنزة لناظريه فجد السعى نحوها حتى أمسك بها أخيراً، وعاد ليطرحها وسط قطيعه الصغير، الذى يلتهم بعضه الحشائش والعشب فى رضا، ويغفو البعض الآخر فى سلام وهدوء، ومرت سويعات قصار، كان يتأمل فيها ألوان حزمة من الزهور البرية القريبة، ثم انتبه على ضوء مفاجئ هبط من فوق الشجرة العملاقة القريبة، ضوء ارتبكت له الأغنام، وصمت له الكون بحشراته وطيوره رهبة وحيرة، بعد أن طغى على شمس الظهيرة، التى لم تفلح بضعة غيوم قليلة فى أن تخفيها تماما..

رويدا رويدا اقترب منه الضوء فأجفل، وكاد يولى الأدبار، لولا أن ناداه صوت رخيم رحيم:

- انتظر أيها الإنسان.. ولا تخشانى.

توقف الراعى والتفت فى توجس، فوجد النور قد استحال رجلا جميل المحيا، يرتدى الأبيض وقد حمل رأسه شعرا ناعما قصيرا للغاية، بحيث لم يجاوز طوله شحمة أذنيه، عكس الراعى وكل رجال الزمن، الذين يتجاوز طول شعورهم أحيانا أكتفاهم، ولاحظ أيضا أن لحيته قصيرة بدورها وشديدة التهذيب والليونة والنظافة، باختصار بدا فى المجمل كأنه من أراضى بعيدة، وممالك لم يسمع عنها، ولم تنقل البحار منها..

بوجل تسائل الراعى:

- ماذا تريد أيها الغريب؟

جلس القادم أرضا ليطمئن قلب الراعى، وأشار له كى يقترب، فاقترب الراعى بذات وجله، وجلس غير بعيد عنه، وسأله:

- من أين أنت؟



- جئتك من بعيد بعد أن وقع عليك الإختيار.. من بعيد جدا.. من أرض أكبر من هذه الأرض كثيراً جدا أضعافا مضاعفة جدا! ماذا تعمل؟.

- أعصر الزيتون وأرعى الغنم وأنشر الأخشاب، ولكن.. هل استخدمت السماء لتصل؟

- استخدمت وسيلة نقل سريعة جدا جدا، لن تفهمها ولن تعيها ولن يستوعبها خيالك الأشد جموحا، تنطلق من عالمى بى، فأشعر لدى الإنطلاق أننى أنساب لأعلى وأطير، ثم عند الوصول أنجذب لأسفل كأنى أهبط فى بئر، فأجدنى وقد هبطت فى وجهتى التى أبغى.

- لماذا وقع على الخيار أيها الغريب القادم من عالم كبير جدا، بعيد جدا، بسرعة عالية جدا؟

- أنا مجرد رسول أحمل اليك رسالة، ولا يمكننى أن أشرح لك الآن سبب اختيارك أنت تحديداً، لكنى أيها الإنسان مكلف وما على الرسول إلا البلاغ، واليوم ما عليك سوى أن تعرف أن عدوك وعدو كل الناس، ما هو إلا مخلوق مخفى يظهر نادرا جدا، لكننا نراه جيدا، ونرصده بمناظيرنا الخاصة.

- وما تلك المناظير بالله عليك؟

- لن يمكنك أن تعرف كل شئ أيها الإنسان.. الآن لتبدأ صراعك مع عدوك الخفى، ذلك المخلوق الذى يمكنه رؤيتك بسهولة، ولن تراه إلا بصعوبة ونادرا بسبب قصور طبيعى فى عيون وأبصار البشر.

- وكيف أتغلب على هذا اللعين أيها الرسول، وهل سكان عالمك عندهم القدرة على قتله؟!

- هو يخشانا كثيرا، لكننا لسنا فى صراع معه، أنتم من تحيون معه على هذه الأرض، وأنتم من عليكم هزيمته.. بعضكم حاول قتله قديما بسبب تسميمه أفكارهم تسميما، لكنه ونسله لا يهزمون إلا من الداخل.. لا يدحرون إلا نفسياً.

- كلامك غامض وعجيب، ماالذى تعنيه بـ (نفسياً) هذه أيها الرسول الغريب القادم من بعيد؟

- الروح.. إهزم الروح وليس الجسد.

- وما الروح؟

- لم تعرف أبحاثى الكثير عنها، لكنها المحرك الذى يحرك كل الأرضيين، بمن فيهم المخلوق المخفى عدوكم الأبدى.

ثم بدأ يرتفع ببطء نحو قمة الشجرة، وكلما ارتفع يزداد تألقاً، كأنه بدر منير، فرفع الراعى يديه ليحجب عينيه عن الضوء البراق، وصوت الغريب يأتيه من بعيد:

- خذوا حذركم من هذا المخلوق، خذوا كل الحذر.

وأخفته قمة الشجرة العملاقة للحظات، قبل أن يتزايد وهجه بشدة، ثم يختفى فجأة وتعود الطبيعة لشكلها المعهود..

***

اليوم الثانى: الشك

قال القرويين خارج المعصرة:

- ما رأيكم فيما يقوله (جار) كلما عصر لنا الزيت، عن العالم البعيد، والمخلوق المخفى؟ يبدو سكان هذا العالم مجهولين تماما، ويبدو اختيارهم له تحديدا غريبا، لقد بدأ يحذرنا من المخلوق، ويرغبنا فى الآن ذاته فى هؤلاء السكان، لكننا لن نركن اليه حتى نعرف سبب خشية هؤلاء السكان من هذا المخلوق.

***

اليوم الثالث: الحرب

كان الراعى يحتطب، ويقسم كتل الخشب، ثم يرصها فى جواله الذى سيحمله على ظهره فى نهاية الإحتطاب، وعندما رأى الضوء وراء تلك الأجمة توقف، وخف الخطا نحوه وقد أصبح مألوفا، وهناك رأى الغريب واقفا والزهور كلها تستدير نحوه رغم أنها ليست عباد الشمس ورغم أنه ليس الشمس. قال للراعى بصوته الرخيم الرحيم:

- كيف حالك أيها الإنسان؟

- لقد ظننت انك لن تأتى ثانية، لكن لماذا تسألنى عن حالى.. ألستم تملكون تلك الـ.. الـ.. (المناظير) التى تعرفون بها كل شئ؟!

- أنا مجرد رسول.. لا أعرف كل شئ.. وسكان عالمى أيضا لا يعرفون كل شئ.

- لقد استمعت لك، وأديت المهمة، لكن القرويين لا يطمئنون لكم، ولا يعرفون لما يخشى سكان عالمك المخلوق المخفى الأرضى الشرير؟

- مهمتك لم تنته بعد، ومهمتى أن أخبرك بمهمتك كلها.. وسكان عالمى لا يخشون المخلوق المخفى، لكننا نحذركم قبل أن يأتى الغد.

- وماذا سيجرى فى الغد؟

- فى الغد سيصل طغيان المخلوق المخفى ونسله مداه، ولن نصبر على هذا، وبعد أن تصعد كل هذه الشرور الينا، سنحضر حينها اليكم من عالمنا. سنحارب كل الآثام والخطايا واللعنات.

- تحاربون؟ إن القرويين يخافون الحرب كثيرا.. وأنا أخاف الحرب كثيرا.

- ستكون حربا ضروسا ماحية، ستكون جحيما ونارا ودخانا.

- ياالهى! ومتى يأتى الغد؟

- انه قريب بالنسبة لنا.. بعيد بالنسبة لكم بسبب اختلاف الوقت فى عالمنا عنه فى عالمك، لكنه سيأتى فجأة؛ فخذ الحذر من المخلوق المخفى.

ورحل الغريب..

***

اليوم الرابع: الأفكار

قال القرويون فى ضجر:

- ماذا يريد الراعى؟ انه يلح علينا ويخبرنا مرارا باتصالاته العليا، لقد أجاب عن مكمن قلقنا، وعرفنا الآن أن السكان النورانيون لا يخشون المخلوق الملعون، لكننا عرفنا أيضا بشأن الحرب والجحيم، هذا يقلقنا أكثر ولا يهدئ أفكارنا.. المشكلة أننا نعرف جيدا صدق وعفة الراعى، لكننا أمام مأزق كبير.. هل نسلم له ونثير رعبنا بأنفسنا انتظارا لتلك الحرب، أم نتجاهله وهكذا نقر بهذيانه أو كذبه فنناقض أنفسنا؟ انه يجعلنا فى ضيق شديد، وكدر واسع، وذنب عريض.. نخشى أن يكون فتنة لنا.. أفكارنا تقول لنا هذا، فلو كانت أفكارنا هى ذلك العدو المخفى فكيف نتيقن؟ ما الحل؟

***

اليوم الخامس: التجربة

بينما يسقى الراعى من البئر، إذ صعد له من ظلمة البئر التى لم تمحها رائعة النهار مخلوقا متقيح الجلد، فذعر الراعى، وتراجع، وقد سقط منه قسط الماء، وبصوت كالفحيح الذى يسمع من الثعابين، قال له المخلوق:

- لا تخشانى أيها الإنسان.. أنا الرسول!

- لكنك حتى لا تشبهه.

- نحن يمكننا التشبه بأشكال عدة.

- وما الدليل على هذا؟

- يمكننى أن أريك الأعاجيب، وسكان العالم البعيد وحدهم من يمتلكون هذه الأعاجيب.

سأله الراعى فى لهفة:

- هل معك أحد تلك المناظير التى ترى كل شئ؟

- بالطبع.. ومعى ما هو أكبر يا (جار)، أتريد أن تنتقل معى بواسطة وسيلة النقل الخارقة، التى حدثتك عنها أول يوم؟

- سيكون هذا من حسن حظى وأسعد لحظات حياتى.

- بل اليك ما هو أكبر.. سأعرض عليك عرضا لن يمكنك رفضه، وأملكك ملكا لم يحوذه بشر.

- ماذا تنتظر إذا؟!

وفى لحظة باردة غشى الراعى ظلام مباغت، ثم وجد نفسه يطير فوق السحاب ممتطيا ظهر الرسول، ورغم اشمئزازه من جلده المتقيح، وعدم شعوره بالراحة والإطمئنان كما كان يحدث فى الأيام الماضية، إلا أنه ظل مبهورا مذهولا، حتى حط به الرسول فى هيئته الجديدة البشعة فوق برج عال، مبنى من حجارة ضخمة مقتلعة بالكامل من الصخور على جبل شاهق، وأشار له الى العالم فانجلت السحب، وقال له بصوته الفحيحى المخيف:

- ماذا ترى؟

كان الراعى يرى الآن كل ممالك وسلاطين العالم، كلها بلا استثناء، كل مملكة مليئة بالقصور والأنهر والطعام والخيرات والذهب، كل مملكة لها أسوار وأبواب ورايات مختلفة الألوان، وفى دهشة مأخوذة أجابه:

- انه المجد عينه! كل مجد الأمم العظيمة.

- ما رأيك لو أعطيتك كل هذا، فتصير ملك الأرض ومن عليها؟!

شهق الراعى على الرغم منه، وحصل لعقله دوار قصير، قال بعده فى عدم تصديق:

- ولكن كيف؟

- إن لدينا قدرات كبيرة، وإمكانات جبارة، وأدوات غير معهودة، وسحر غير مألوف. نأمر فنطاع، ونحمل على ما نريد ومن نريد؛ فننتصر، ويجللنا الظفر المؤزر.

- وهل كنت المختار كى أحكم العالم؟

- بل كنت المختار لتؤمن بى، وتجعل حياتك رهن إشارتى، وتنفذ كل ما يعن لى مهما بدا، ومهما كان.

- لكن مهلا.. لقد حذرتنى مرارا من المخلوق المخفى الملعون، كيف أتيقن أنك لست هو عينه، خاصة وقد تغيرت خاصيتك، وكذلك نصائحك؟!

- المخلوق المخفى ليس لعينا.. وسكان العالم البعيد هم الخطر الحقيقى! لو جائك رسول منهم على غير هيئتى تلك فلا تخطب لهم ودا، ولا تسلم لهم رأيا، ولا تثق فيهم شبرا! انهم العدو، ولا أحدا سواهم.

- الآن فقط تأكدت أنك المخلوق المخفى، ولست الرسول.

- افهم يا (جار)، ولا تكن ذكيا أكثر مما ينبغى فتخسر كل شئ. هذا المجد كله الآن أمام عينيك على قيد خطوة منك، أضف اليه أنك ستكون خالدا مخلدا، لا تموت ولا تفقد ملكك، وتكون تحت يديك كل الثروات، وكل المتع، وكل ما تحوى الأرض.

نظر الراعى الى الممالك والنساء والذهب والأغنام والماشية التى لا تعد ولا تحصى، وفكر قليلا فى كلام المخلوق، سيكون كل شئ تحت يديه، يمكنه تنفيذ كل أفكاره، كل طموحه، لن يقف فى طريقه شئ، بل يمكنه أن يقتل المخلوق نفسه فيما بعد، لو تجرأ على التفكير فى إيذائه، وقطع المخلوق حبل أفكاره قائلا:

- لكن كيف أضرك بعد أن تكون خالدا؟! ألم أقل لك ألا تتحاذق أكثر من اللازم؛ فتخطئ فى المسببات، وتشوه المبررات، وتبطل النتائج!

- اغراءاتك كبيرة بالفعل أيها الحقير، لكنك لا تقدر على تنفيذها، أنت فقط تتلاعب بالأفكار، فتجعل المرء يضل عقله بعقله، لن أسلم لك أيها اللعين بعد أن عرفت رسالة الرسول.

تضخم المخلوق وازداد غضبا، وراح جلده الذى يتنكر به يغلى، فنزعه فى قوة بعد انكشفت الأوراق، وبدا من أسفله بجسد أكثر بشاعة وتشويها وقبحا، ومس الراعى مسا فى غضب، فطار جسد المسكين كأنه اصطدم بألف ثور وثور، وسقط من فوق البرج العالى جدا وقد أيقن الهلاك، ثم واصل جسده السقوط بارتفاع الجبل نحو سفحه السحيق، لكن فجأة تباطأت سرعة سقوطه، كما لو أن شيئا ما يحمله فى الجو، فانتبه الى الرسول بلحيته المنمقة، وبهائه المشع، ورائحته الطيبة، ولباسه الأبيض النظيف، حيث كان يحمله ويطير به، وحوله كان يسمع صوتا عجيبا كطنين ألف ألف نحلة، لكن الضوء الباهر كان يحجب عنه الرؤية، وواصل الرسول حمله بروية وسلاسة، حتى وصل به الى مرعاه وقطيع غنمه، الذى لم يتحرك من جوار البئر، وبعد أن شعرت أقدامه بالأرض تماسك واقفا، لكن قدميه خذلتاه من هول ما رأى، فترك جسده يجلس على العشب، وجلس بجواره الرسول وقد تلاشى الصوت والنور، وقال بهدوء، بصوته الرخيم الرحيم:

- الآن تعرف أننى أحميك.. ليست مهمتى الأساسية حمياتك، بل تبليغك بمهمتك، وفى التبليغ حماية على المدى الطويل، حماية لك ولبنى قومك، وللبشر.

- لكن لماذا أرادنى المخلوق أن أتبعه إذا كان عدوا لى؟

- هذا المخلوق يتغذى على هلاككم، فكلما أهلك المزيد منكم وصل الى مراده البغيض، وعندما ثار وغضب، كان هذا بسبب هزيمته الأولى على يديك. لن يمكنه قتلك بطريقة مباشرة مجددا، فقد عرف هو أيضا أننى أحميك، لكنه لن يتوقف عن محاولة اهلاكك، وتجنيد البشر، لإهلاك أكبر عدد من بنى جنسهم، بطريقة غير مباشرة، لن يتوقف ولن يعدم وسيلة لذلك. سيغير خططه وينشر المزيد من أبنائه، سيتلوّن ألف مرة بكل الأشكال الممكنة، لهذا لن يمنع البشر مهما استطاعوا فعله قيام تلك الحرب، لن يمنعوا الجحيم النهائى.

***

اليوم السادس: العلم

سأل الراعى الرسول:

- أخبرنى أيها الغريب القادم من بعيد، لماذا لا يمكننى فهم وسيلة انتقالك، ولا فهم أدواتكم السحرية مثل المناظير؟

- هذا له علاقة مباشرة بالزمن؟

- وما الزمن؟

- هو مخلوق مخفى آخر، ولد يوم ولد الكون.

- وما الكون؟

- هو الحاوية التى تضم كل العوالم، فأرضكم وأرضنا جزء ضئيل جدا من أعداد لا تعد ولا تحصى، من أراض أخرى بعيدة جداً، عند النجوم وأبعد منها، نحن فى الكون كذرة رمال على شاطئ البحر العظيم.

- شاطئ البحر العظيم؟ لكنه شاطئ هائل جدا، حتى أننا لم نكتشفه كله بعد!

- هكذا أيها الإنسان قدر لك أن تعرف، وهكذا قدر لى أن أؤدى رسالتى.

***

اليوم السابع:

قال القرويين فى اهتمام:

- ما رأيكم فى الراعى؟ لقد قدم لنا براهين كثيرة على قوة سكان العالم البعيد، وقام بشرح علوم غفيرة مدهشة، علوم غزيرة التعقل، حتى أننا بدونه لم نكن لنعرف شيئا عنها حتى تهلك عظام أحفادنا فى قبورها!.. نعتقد أننا علينا أن ننفذ أخيرا وصاياه السبعة، نعم انه يقضى، ولن نترك روحه تصعد حتى نعده بتنفيذ النصائح، هذا سيسعده كثيرا، وسيجعل عهدنا معه أنفاسه أكثر قوة، ولربما زاد عمره بضعة أشهر عندما يسعد هكذا، فنعى علوما أكبر، ونعقل معجزات أخرى.. فلنتلو النصائح حتى لا ننساها، فنحن لا نقرأ أو نكتب ولا نعرف يميننا من شمالنا! نعم.. الأولى: اسقاط أصنام فاسدة، أولها صنم الذهب.. فالذهب قيمته من ندرته، ولو كان كماء البحر، لما كان له قيمة. الثانية: اسقاط صنم الكراهية، فالكراهية لا تجلب سوى الدم. الثالثة: اسقاط صنم الشهوة. الرابعة: اسقاط صنم الملك، فملك سكان العالم البعيد الى ملكنا كلنا، كملك سلطان الى ملك نجار، وإن كان ملك النجار هذا تفنى لأجله ممالك. الخامسة: اسقاط صنم الكذب. السادسة: اسقاط صنم الغرور، وأسوأ الغرور غرور القوة. السابعة: اسقاط صنم الأصنام، ووثن الأوثان، وهو الجهل. فلنعلم النصائح لأولادنا حتى يحفظوها، ويحفظوها لأولادهم وأحفادنا، قال لنا الراعى أن نعمل جاهدين على اسقاط هذه الأصنام، وعلى إقامة العدل والمساواة بين العباد.

هكذا أبلغه الرسول، وهكذا أبلغنا الراعى، وهكذا نبلغ الأحفاد، وهم يعبرون الآباد والأبعاد.









بقلم / عصام منصور

7 مارس 2012

رفعت اليكترونيا لأول مرة 10 أغسطس 2012 

تعليقات

المشاركات الشائعة