قصص الجمعة العبثية 2
شرب عليها بعضا من الماء
بعدما قطع آلاف الكيلومترا على
قدميه ، ماشيا من ( طنجة ) حتى صحراء ( القاهرة ) ..
سقط على ركبتيه فوق الرمال ..
لم يكن هذا ما توقعه قط ..
تورمت قدماه و فقد آدميته ذاتها
من أجل أم الدنيا ، لكن الأمر كان مختلفا ..
قام بالمحاولة الأخيرة ..
شرب من ماء ( النيل ) الغير
صافية ..
انتظر قليلا ..
انتظر محاولا انتظار ذلك الشعور
، لكن لم يحدث شئ ذو بال ..
و بهدوء أخرج تلك الورقة ..
لم يكن هذا ما توقعه ، لهذا
الحبر الشينى المكتوب به تلك العبارة على الورقة ، كان مخلوطا بالسم ..
و فى هدوء قرأ العبارة (( أخفقت )) ، ثم ابتعلها و شرب عليها بعضا من الماء ..
الآن حدث شئ يقينى و حقيقى مع
بدء التقلصات ..
تعليقات