المزيد من الهجوم على الإخوان الغير مسلمين !




الإخوان وبتوع علامة رابعة عندهم خلل رهيب، بيكرهوا الإعلام والفنانين والمطربين والمثقفين والمفكرين والأزهر والكنيسة وبطل الجلاء وبطل حرب أكتوبر، وتيجي تدور فى لايكاتهم تلاقيهم عاملين لايكس كتيرة لمنير مثلا، أو فنانين ومشاهير من اللى بيأيدوا الثورة بس الخرفان ميعرفوش أو مش متابعين بحكم كرههم اللى يعمى للتلفزيون ووسائل الإعلام.. الحقيقة بيفكرونى بأغنية (رقي لنا) فى فيلم (الشيماء)، وهى أغنية جامدة بصراحة





خلل رقم اتنين بقى خلل عجيب !

طبعا كلنا دلوقتى عرفنا إن الإخوان تنظيم دولي، لكن مشكلتنا إننا سذج وعلى نياتنا، يعني منعرفش مدى خطورة دا، منعرفش مثلا إن الإخوان اللى فجروا فى الأربعينات 11 قسم فى القاهرة، هما هما اللى حرقوا الأقسام خلال الـ 3 سنين اللى فاتوا، وإنهم مبيقفوش وقت عزف السلام الوطني، ولا لتحية العلم المصري بحكم عدم انتماءهم الوطني للبلد..
منعرفش مثلا إن الإخوان متفقين تماما مع الغرب على إعادة تقسيم المنطقة، وأنهم ذراع أمريكا اليمين الأمين لأجل هذا الغرض الصهيوني، لذلك فكاثرين آشتون هى حليف الإخوان الآن، وصوتهم فى المفاوضات مع الإرادة المصرية الوطنية..
منعرفش مثلا إن الإخوان ضربوا المثل فى النفاق والتناقض، حتى أنهم جلسوا مع عمر سليمان (المخابرات)، وكرموا مجلس مبارك العسكرى ومجدوا السيسي (الجيش) قبل خروج الشعب فى يونيو، ورغم ذلك فهم أكثر عداءًا للمخابرات وللجيش المصري العظيم من اليهود، ذلك أنهم يوم 10 رمضان الماضى، قاموا بمظاهرات غاضبة ضد نصر العاشر من رمضان، سموها (العبور الثانى) و(جمعة النصر) و(مليونية كسر الإنقلاب)، وذلك لمحو ذكرى انتصار جيشنا العظيم من العقول..
منعرفش إنهم عايزين يكرروا نفس منهجهم فى تسفيه الجيش ونصر الشعب سنة 1973، بعمل مظاهرات يوم 6 أكتوبر اللى جاى؛ لإرضاء الطموح والهدف اليهودي الشهير بالحط من قدر وهيبة العسكرية المصرية، لدعم نفسية اليهودي الذى يتألم دوما فى نفس هذا التوقيت من كل عام، عشان يغلوشوا على فرحة المصري الوطني الحقيقي، بدلا من مشاركته فى انتصاره..
منعرفش إنهم يتلقون تعليماتهم من اجتماع مجلس شورى التنظيم الدولى مباشرة، والذى انعقد أول مرة فى تركيا بدءا من يوم 7 يوليو الماضى، وثانى مرة فى باكستان بدءا من يوم 26 سبتمبر..
منعرفش إن فيه منشقين أدلوا بمعلومات مخيفة، وقالولنا بلاوى عن فكر الإخوان المتطرف أقلها على سبيل المثال وليس الحصر، فرحة الإخوان بنكسة 67 ومقتهم للزعيم ناصر الثورة، ومقتهم لبطل العبور السادات، ومش متابعين مشاهيرهم فى التلفزيون والصحافة، زى الدكتور السيد عبدالستار المليجي، وإسلام الكتاتني وعمرو عمارة، والرائع عبد الجليل الشرنوبي وغيرهم، ولو استمع لهم الجهلة من مؤيدي الإخوان لعرفوا ما نعرفه من بلاوي الجماعة..

منعرفش إن الإخوان أما وصلوا للحكم، لم يقوموا بعمل قرار إسلامي واحد، فهم مثلا لم يمنعوا بيع الخمر، وهذا على سبيل المثال الهين اللى محتاج قرار بجرة قلم لا الحصر..
منعرفش إن الإخوان انقلبوا على مؤسس جماعتهم المحظورة نفسه حسن البنا، فهم يرفضون مثلا طباعة أحد كتب المرشد حسن البنا بعنوان "دعاة لا قضاة" سعيا وراء السلطة، رغم أنه حجر الزاوية فى خلاصة فكر البنا الدعوي..
منعرفش إن اللى بيحصل فى سينا بسبب تحريك الإخوان لأذرعتهم المتطرفة فيها، وأشهر هذه الأذرع حركة حماس الإخوانية الأصل الإرهابية الهوي، باعتراف قياداتهم وعلى رأسهم البلتاجى بالصوت والصورة..

منعرفش أو مبنفهمش أو عارفين بس مصهينين وعايمين فى مية البطيخ، والجهل دا للأسف عام على الطرفين، الشعب ومؤيدي الإخوان.. وتلاقى من مؤيدي الإخوان البالغ الرشيد المثقف، وبرضه مش عايز يشوف إلا اللى بيتناسب مع أهم رابط رابطين الإخوان نفسهم بيه بالعافية وهما مش منه ولا هو منهم، وبيلعبوا بيه على عواطف المصريين، رابط ورباط الدين والعقيدة.. فالإخوان كتجار دين محترفين مفهمين أتباعهم إنهم حراس الشريعة، ورجال الجنة، وفرسان الجهاد، وأتباعهم بسبب رومانسيتهم الشديدة، عايزين يصدقوا أن هؤلاء كما يدعون ويتصدون لهذا الأمر الجلل، وأن زمان الإسلام الأول قد عاد، وأن هذا الحلم حقيقة، وأن التمكين حان موعده، وأن قوتنا الماحقة عادت لنا، والإرادة العمرية استردت، والسطوة الرشيدية استحكمت..
الحل قصير المدي: تصدي الشعب باستمرار لهذا الغزو الفكري الفاشل..
الحل طويل المدي: العلاج النفسي والتعليم من الصغر..

تعليقات

المشاركات الشائعة