و احنا لسه قاعدين



أقام الصهاينة خلال السنوات الأخيرة عدداً من الكنس والمتاحف التي حلَّت محل الأوقاف الإسلامية بجوار المسجد الأقصى منها على سبيل المثال لا الحصر:

1. كنيس حمام العين (يوهيل يتسحاق أو خيمة إسحاق) وأفتتح عام 2008.
2. كنيس (مصلى المدرسة التنكزية) والتي كانت أحد معالم المسجد الأقصى بناها تنكز الناصري عام 724 هجري، وقام الصهاينة بتحويلها إلى كنيس عام 2008.
3. كنيس (قدس الأقداس) المقابل لقبة الصخرة، وهو أحد الكنس الموجودة داخل نفق الحائط الغربي وتم تحويله نهاية عام 2008 إلى كنيس يهودي.
4. كنيس (قنطرة ويلسون) ويقع أسفل المدرسة التنكزية، وسمي نسبة إلى مكتشفها تشارلز ويلسون عام 1865، وحولها الصهاينة عام 2005 إلى كنيس تقام فيه حفلات الزواج والبلوغ.
5. متحف (قافلة الأجيال): وتم افتتاحه عام 2006 أسفل المدرسة التنكزية أيضا ويتكون من ثلاثة فصول وسبعة فضاءات مهمته بث تاريخ مزور لليهود طوال أكثر من 3500 عام.
6. متحف (البيت المحروق) وهو أحد المتاحف التهويدية الموجودة في حارة الشرف داخل القدس العتيقة ويحاول الصهاينة من خلاله بث فكرة الوجود اليهودي خلال عام 70 ميلادي وملكيتهم للأراضي الفلسطينية.
7. قلعة داود، أو قلعة باب الخليل، وهي قلعة قديمة في القدس بناها هيرودس لأول مرة وبرغم كونها إسلامية بحتة حولها الصهاينة إلى متحف تنطلق منه كل رحلات التهويد.
وهناك الكثير والكثير من الأماكن التي يستولي عليها اليهود بشكل متتابع في محيط الأقصى حتى بات عدد الكنس في البلدة العتيقة يضاهي عدد المساجد والكنائس، لتخدم قضية التهويد التي تعتمد على مزاعم ونبوءات حاخامات اليهود ، و إحنا لسه قاعدين نايمين ماسكين فى حاجات لا تودى و لا تجيب .

تعليقات

المشاركات الشائعة