التعايش والإدراك الإنتقائى

لا أدون بشكل نظامى هنا فى نافذتى الشخصية الخاصة، فالتفاعل لدى له أهمية قصوى، حتى لا أكون ككثير ممن سبقنى، أصرخ فى البرية بلا مستمع.. لذا فهذه التدوينات الحرة التالية، هى نسخة من الـ status التى أدونها بأريحية على موقع facebook فأحصل مردود ما ، ولو Like بسيط يشبع جوع الكتاب المستمر للإطراء :







ليه إحنا بقينا شعبين ؟ هل لعدم اعترافنا بمفهوم " التعايش " ؟
لعدم تعودنا على الحريات ؟
ليه بقى كل طرف متمسك بوجهة نظره دون ادنى احتمال للزحزحة والتعديل ؟ ليه كرسنا " الإنقسام " و " الطائفية " و " الإستقطاب " ؟
علشان حاجة اسمها " الإدراك الإنتقائى " ...

#استنارة :

الإدراك الإنتقائى : الأشخاص المختلفون يستجيبون بشكل مختلف للرسائل الإعلامية وفقًا لاتجاهاتهم، وبنيتهم النفسية، وصفاتهم لموروثة أو المكتسبة. وسائل الإعلام تستقبل وتفسر بشكل انتقائي ، وذلك بسبب اختلاف الإدراك الذي يفكر به كل شخص ، والذي يرجع إلى اختلاف التنظيم الذي لدى كل شخص من المعتقدات، والقيم، والاتجاهات... ولأن الإدراك انتقائي فالتذكر والاستجابة انتقائيين. وبالتالي فتأثير وسائل الإعلام ليس متماثل..

ممكن نشوف أنا وانت ضرب نار على مسجد الفتح ، فأنا أقول بيردوا على ضرب نار من جوه، وانت بتقول الأمن بيقتلهم .. لو قناة الجزيرة قالت إن فيه إطلاق نار على المسجد هتصدقها، ولو قالت بعدها بشوية - حدث بالفعل - كان فيه ضرب نار من جوه المسجد ، غالبا انت مش هتعلق أو هتشكك رغم وحدة المصدر !

الدولة المدنية هى الحل..
الدستور الحر التوافقى هو الحل..
المجد للثورة والثوار..

تعليقات

المشاركات الشائعة