نحو تغيير الجزائر




يطلب البعض - فقط - اعتذارا رسميا من الجزائر لما نال المصريون العزل الذين أخذوا على حين غرة

لكن لأننى لست من محبى الثرثرة لا يسعنى سوى طلب اجابة سؤال واحد : من الذى سيعتذر ؟



رأس الدولة الجزائرية نفسه تورط فى الأمر و غطى فشله السياسى و فساد حكومته و ديكتاتوريته المعروفة بنصر وهمى لشعب فقير يعانى من الإرهاب فهل تتصوروا أنه سيعتذر حقا بعدما وصل لغنيمته و هى مزيد من السطوة على الشعب و الجمهور المتعصب بالأساس ؟

هل ستعتذر حكومة استدعت السفير المصرى و منعت عمالة المصريين و استباحت استثمارتهم بالتواطؤ مع الشركات الفرنسية التى هى شبه محتل اقتصادى للبلاد هناك كما يعرف الجميع ؟



كيف ولدت تلك العداوة من الرئاسة و الحكومة و الإعلام القومى و الخاص و المشجعين رجالا و نساءا و شبابا هكذا فجأة برأيك ؟



هل ولدت بين ليلة و ضحاها بسبب مباراة كرة كما يعتقد و كما يروج الإعلام الفاشل الذى وجد جنازة شبع فيها لطم رغم قضية أكياس الدم الفاسدة و تلوث المياه فى الحوامدية و قضية كوارث القطارات السنوية المنتظمة و انفلونزا الخنازير التى لم يسلم منها رئيس قطاع الصحة نفسه ؟



أم أنهم موتورين



بعدما فرغوا من قتل بعضهم بعضا بدأوا بمن حولهم



أم أنهم حاقدين



أم أن الدى إن ايه فيهم يثبت أنهم مازالو برابرة صحراويين أعراب أجلاف أغلاظ ؟



عفوا



لم أتمكن حقا من السيطرة على نفسى لكن الأمر جلى و واضح



و الشرع نفسه أمر بالعين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم حتى لا تشيع الفوضى



عندما ضربنا العراقيين لدى غزوهم الكويتيون كان تأديبا و قرصة ودن و ليس فتنة أو قطع صلة دم و هذا الكلام الكبير الذى أعذر قائله ممن تربى - مثلى - على مبادئ العروبة و الوطن الأكبر



ما رأى رجال الدين الجزائريين فى اتصال الجزائريين بالمصريين خصيصا فيما يشبه الحرب النفسية المنظمة لسبهم بأمهاتهم و تشبيههم باليهود ، و أنا شخصيا تلقيت اتصالا غريبا على موبايل شقيقتى يبدأ بـ 213 و هو المفتاح الدولى الجزائرى لكنها من حذرها لم تتكلم فصمت الطرف الآخر و تكرر الإتصال 3 مرات ؟



اليوم العراق تغير ..











و غدا نغير الجزائر

 

تعليقات

‏قال غير معرف…
اعتذار ... من ثامن المستحيلات شوف يا سي عصام فيه برتوكولات و اجراءات في حالة ما اذا صح ادعاء المصاروة بان الجزائريين ضربوهم في السودان اذا صح هذا الادعاء اقول و اكرر لان القنوات الرسمية السودانية تنفي ذلك جملة و تفصيلا و الوقائع تدعم ذلك و تكذب الادعاء المصري
لا تفهم هذا على انه كيل اتهامات لمصر لكن الواقع واقع و بالونات الاختبار التي القاها الاعلام المصري و نجح في تحوير وجهة نظر نسبة معتبرة من العوام المصريين عن القضايا المصيرية الكلية و صرفها لتوافه تشتت انتباهها عن التحديات التي تواجهها مصر 80 مليون ازمة البطالة ستتفاقم عام بعد عام ازمة سكن خانقة لم تحل من وقت عبد الناصر الخلايا الارهابية النائمة التي ستنفجر في اية لحظة و الامن المركزي يعي ذلك جيدا في اي لحظة و تذكر كلامي جيدا ازمة الغذاء المطروحة بقوة و ايام التقاتل على الخبز في مصر ليست ببعيدة كما سبق و حدث ... لاحقا ازمة المياه بسبب المشاكل مع دول حوض النيل التوريث و المصريين احرار في اختيار من يقود دولتهم مشكلة المركزية بين مصر و السعودية الاحادية انتهت بالنسبة لنا كدول عربة اسلامية و جا وقت التعددية ... تجاوزنا صراع الاطراف و صراع المركز و الاطرف و اصبح الكل مركز من وجهة نظر براغماتية خالصة مصر تفقد رونقها او القها في المنطقة العربية -ان كان لها اصلا لانه يتعلق اساسا بشعارات شعبوية و ديماغوجية-
اشياء كثيرة بودي ان اكتبها لكنها دراسة حصرية لمعهد الشعلة و هي معدة اساسا للبيع ....
لن اطيل عليك حتى لا تتهمني بمعاداة المصرية و السامية
‏قال عصام منصور
كنت أتمنى معرفتك لكنك لم تذكر اسمك

لذا لن استطيع حتى مخاطبتك

لكن شكرا على مشاركتك

المشاركات الشائعة