مسلسل عايزة اتجوز .. هايتحقق




الصين رأت بذكائها أن هناك خللا اجتماعيا وارتفاع لمعدل العنوسة وتأخر لسن الزواج لدي المصريين بسبب تكاليف الزواج الباهظة ، وفي إحدي المحاولات لتخفيف العبء عن اقتصادها القومي رأت أن تقدم عرائس صينية بمواصفات لا تقل من حيث الجودة ورخص الثمن عن سلعها ، لذلك بدأت من خلال الدعاية عن توفر عرائس صينية فتقول فى إعلان : إذا كنت تشعر بأن العمر قد مضي بك وتقدمت في السن ومازلت تبحث عن بنت الحلال فنحن نقدم لك زوجة رخيصة وموفرة فهي تأكل أقل وذات حجم أقل وكلامها أقل و هذه الزوجة لا تكلف أكثر من 1200 الى 2000 جنيه !! ..



وبذلك أصبحت الزوجة سلعة وهنا قد اختزل الإطار الاجتماعي والديني ولم يعد الأمر سوي نوع من ممارسة البغاء علي نحو مقنن لن يترتب عليه سوي المزيد من الاختلال الاجتماعي والمزيد من المشاكل الاجتماعية ، ولاسيما بالنسبة لاختلاف الجنسية و الثقافة من جهة وأيضا الديانات من جهة أخري ، مما يدخل بنا في مأزق سوف يكون أشد بما لا يقاس من مشكلة العنوسة التي نعاني منها والتي تحولت إلي اقتصادية بحتة.وإذا كانت الصين تحاول حل مشكلة العزوف عن الزواج والعنوسة في مصر.. فهل يمكن أن تساهم في حل مشكلة الإغراق الصينى الذى شمل كافة مناحى الحياة ؟!

**********************
إعلان لم يخطر على بال عصر الجوارى نفسه :


إحصل على زوجة أحلامك من الصين بـ 300 دولار

و لقد أغرقت صفحات الموقع الاجتماعي الشهير "الفيس بوك "إعلانات عن دخول
" العروسة الصينية " لمصر لسد حاجة الشباب غير القادر على طلبات الزواج
بأقل تكلفة ممكنه، حيث تصل العروسة بـ"الدليفري" حتى باب المنزل بكلفة
تبلغ 300 دولار فقط ( يعنى أرخص من عهد المماليك بالصلاة ع النبى ) .
وقالت الإعلانات، ان الزوج يستطيع أن يختار مواصفات العروسة الصينية من
حيث الشكل والقدرات ( اللون - حجم قطع الغيار - كفاءة المحرك - مدة الضمان ) ، مع العلم أن جميع العرائس الصينيات يُجدن فنون الطهي والأعمال المنزلية المختلفة ، وغالباً ما يكون حجم العروسة صغيراً وقصيرة للتوفير على زوج المستقبل عند شراء الملابس ( يعنى تلاتة متر قماش بس ) .


وتتميز الزوجة الصينية بأنها لا تشترط سناً معيناً للزوج ( متعودة .. دايما ) ، كما أنها تقبل بأي رجل ( عندها تسامح عالى لدرجة إنها ممكن تتجوز بعرور ) ، وذلك لأنها زوجة مثالية ومطيعة ولا تناقش زوجها في أي شيء ، كما أن صوتها لا يعلو ولا تنطق إلا بأمر من زوجها على خلاف الزوجة المصرية ( اللتاتة و النكدية .. لاحظوا التشهير العلنى بالمرأة المصرية ) التي تشتهر بارتفاع نبرة صوتها وبغضبها المتكرر، بسبب ودون سبب
كذلك لا تشترط الصينية شبكة ولا مهراً ولا شقة ولا فرحاً ، وهو الأهم ّ ..!!!.
كما أنها سهلة الحمل ( ممكن تركبها فى الميدالية بتاعتك .. مش من الحجم العائلى اللى يهد الوسط ) فيستطيع الزوج أخذها معه في أي مكان، كما أن الزوج لن يشك في سلوكها فهي بـ"كرتونتها" ( يعنى معلبة ) ، فلم يلمسها أحد، كما أنها لا تملك حساباً خاصاً على "الفيس بوك "
فهي لا تختلط بالرجال...!!!
يعني عروس ولا في الأحلام ،،،
وعلى طلبكم تماما ً ،،،
فسارعوا في تقديم الطلبات،،،،
قبل نفاذ الكميّة من الأسواق ..

*******************************



احجز من الآن / للحجز :اتصل على : 09000000 من أي خط أرضي ومن أي محمول - صيني - على 1455الثمن : 1200 ج + مصاريف الشحن اتصل من الآن ، العرض لفترة محدودة !!!

تعليقات

المشاركات الشائعة