هُمْ يَنتَصِرُونَ




قال الله تعالى :

{وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ}

قال (ابن حجر العسقلاني) : يعني ممن بغى عليهم من غير أن يعتدوا . وفي الباب حديث أخرجه النسائي وابن ماجه بإسناد حسن من طريق التيمي عن عروة عن عائشة قالت : " دخلت على زينب بنت جحش فسبتني ، فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت " فقال لي سبيها . فسببتها حتى جف ريقها في فمها فرأيت وجهه يتهلل " .


فيا كل فلول مصر الشرفاء ويا حزب الكنبة الصامتين المخدوعين والمتعمدين نصرة الظلمة، نحن إن سببنا فإننا نقاوم وإن خرجنا لإصلاح بلادنا فإننا نقاوم..
الآية ليست بحاجة لمفسر خاص فقط بحاجة لشيئين : إجادة للغة العربية وعقل سليم محايد !
لكن على أى حال أقول لمن أجاد العربية لكن عقله السليم ليس محايدا أن المعنى فى تفسير آخر أنه إذا كان الباغي معلناً بالفجور ، وقحاً في الجمهور ، مؤذياً للصغير والكبير ، فيكون الإنتقام منه أفضل ، وفي مثله قال إبراهيم النخعي: كانوا - أي السلف - يكرهون أن يذلوا أنفسهم فتجزئ عليهم الفساق .

فهل فلول (مصر) من عشاق التذلل والذل والمازوخية masochism والعبودية ولحس البيادة، الى حد أنهم يكفرون بآية كهذه تحض على الحصول على الحقوق ضد الظلم ولو بالثورة؟
أحذر من الآن -قبل يوم 25 يناير القادم -من حرب أهلية إن أصر المجلس العسكرى على موقفه من السيطرة على السلطتين التنفيذية والتشريعية بقوة السلاح، وأحذر من انتقال الثورة لمرحلة العنف بعد فشل مرحلة السلمية ومحاربتها بثورة مضادة تستخدم كل الأسلحة الشريفة والقذرة..

تعليقات

المشاركات الشائعة